responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 219
ابن جعفر المقتدر بالله، أكثر الخلفاء شعرا وأوسعهم افتنانا: [السريع]
قد أفصحت بالوتر الأعجم ... وأفهمت من كان لم يفهم [76 ظ]
جارية تخلق من لطفها ... مخاطبا ينطق لا من فم
جسّت من العود مجاري الهوى ... جسّ الأطبّاء مجاري الدم
[في مجلس معاوية]
الأعشى بن عوف بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان، واسمه يزيد، وقيل: إن معاوية بن أبي سفيان رحمه الله أنشدها: [1] [السريع]
يا أيها السائل عمّا مضى ... من ريب هذا الزمن الذاهب [2]
إن كنت تبغي العلم أو نحوه ... أو شاهدا يخبر عن غائب [3]
فاعتبر الأرض بأسمائها ... واعتبر الصاحب بالصاحب [4]

- يوم الجمعة، توفي ببغداد سنة 329 هـ. (ابن الأثير 8/89، البداية والنهاية 11/196، تاريخ بغداد 2/142، مروج الذهب 2/404- 412)
[1] الأبيات في البيان والتبيين 1/54، وذكر الجاحظ مناسبتها فقال: ودخل الأحنف بن قيس على معاوية بن أبي سفيان، فأشار له إلى الوساد، فقال له: أجلس، فجلس على الأرض، فقال له معاوية: وما منعك يا أحنف من الجلوس على الوساد؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن فيما أوصى به قيس بن عاصم المنقري ولده أن قال: «لا تغش السلطان حتى يملّك، لا تقطعه حتى ينساك، ولا تجلس على فراش ولا وساد، وأجعل بينك وبينه مجلس رجل أو رجلين: فإنه عسى أن يأتي من هو أولى بذلك المجلس منك فتقام له، فيكون قيامك زيادة له ونقصانا عليك» . حسبي بذا المجلس يا أمير المؤمنين، ولعله أن يأتي من هو أولى بذلك المجلس مني؛ فقال معاوية: «لقد أوتيت تميم الحكمة، مع رقة حواشي الكلم» ، وأنشأ يقول: ... الأبيات.
[2] في البيان والتبيين: (وعلم هذا الزمن العائب) .
[3] البيان: (تبغي العلم أو أهله) .
[4] البيان: (فاعتبر الأرض بسكانها)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست